مشاركة أحد تدريسي كلية الهندسة في المؤتمر البيئي الدولي الثاني في العتبة العباسية المقدسة
شارك د. حسين فالح مهدي التدريسي في كلية الهندسة / جامعة ديالى كأحد أعضاء اللجنة المنظمة للمؤتمر البيئي الدولي الثاني الذي اقامته منظمة التنمية والارتقاء بالبيئة العراقية برعاية كل من العتبة العباسية والعتبة الحسينية ووزارة الموارد المائية وجمعية الهلال الاحمر العراقية ومنظمة الامم المتحدة وذلك على قاعة الامام الحسن في العتبة العباسية المقدسة والذي شهد حضور الأمين العام للعتبة العبّاسية المقدّسة السيّد محمد الأشيقر وعددٍ من مسؤوليها ومحافظ كربلاء بالإضافة الى جمعٍ واسع من الشخصيّات المهتمّة بالجانب البيئي.
حيث بين كيفية المحافظة على البيئة باستخدام الطاقة المتجددة كطاقة الرياح والطاقة الشمسية و إنّ قضيّة البيئة والتلوّث البيئي أصبحت واحدةً من القضايا التي تمثّل تحدّياً أساسيّاً أمام البشريّة ونتجت عنها مجموعةٌ من التحدّيات، وهذا التحدّي ينبغي أن تكون أمامه مجموعة وسائل وآليّات وأفكار قبل ذلك لمواجهة مثل هذا التحدّي، فلذلك من الجميل جدّاً أن تكون لدينا مؤتمرات وبحوث علميّة أكاديميّة مضافاً الى البحث الميدانيّ لمواجهة هذا التحدّي الكبير، وهذا يستوجب اهتماماً كبيراً ليس فقط من المؤسّسة الرسميّة أو الأكاديميّة وإنّما أيضاً لابدّ أن يأخذ المجتمع المدنيّ دوره في مواجهة مثل هذه المخاطر
|
كلية الهندسة تقيم حلقة نقاشية عن نظام وقود المركبات لمحركات GDI برعاية ( الاستاذ الدكتور عبد المنعم عباس كريم ) عميد كلية الهندسة جامعة ديالى المحترم . اقام قسم الهندسة الميكانيكية حلقة نقاشية القاها (أ.د. لطفي يوسف زيدان ) بعنوان : نظام الوقود في المركبات و محركات الاحتراق الداخلي GDI هدفت الحلقة النقاشية الى اعطاء صورة موجزة عن منظومة الوقود في المركبات وعملها المترابط مع منظومات الاشتعال وبدء الحركة . حيث تم تعداد مكوناتها و عملها مع توضيح اهم المشاكل التي ترافقها . ونظرا للتطور السريع الذي صاحب تصنيع وانتاج محركات الاحتراق الداخلي و ظهور جيل جديد من هذه المحركات يطلق عليه ( المحرك النقار ) او ما يسمى GDI . الذي يمتاز بشوط احتراق قصير مع عدد دورات اسرع اذا ما قورنت مع المحركات القديمة . حيث تم اعطاء شرح مفصل لمنظومة الوقود الخاصة بهذه النوع من المحركات و مقارنتها مع الانواع الاخرى وبيان مدى الايجابيات والسلبيات التي ترافق عملها مع مدى ملائمتها للعمل في العراق من حيث نسب خلط الوقود . ...
تعليقات
إرسال تعليق